09 - 11 - 2021, 11:48 AM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
وعند احتضارها قالت لها الواقفات عندها:
لا تخافي لأنك قد ولدت ابناً ...
فقالت: زال المجد من إسرائيل لأن تابوت الله قد أُخذ
( 1صم 4: 20 -22)
لكن آه من غباء هذه الأمة، والتي هي عيّنة لكل البشر،
ففي هذه المرة لم يأخذ الغُلف التابوت،
بل هم أنفسهم سلموا الرب يسوع إلى الأمم، فزال المجد من إسرائيل بالفعل.
وألا تذكّرنا امرأة فينحاس الحزينة، بقديسة أخرى هي مريم المجدلية عند القبر. فمع أن بطرس ويوحنا جاءا ونظرا إلى القبر الفارغ ومضيا إلى موضعهما.
أما مريم فكانت واقفة خارجاً تبكي، وإلى أين يمكنها أن تذهب بدون جسد المسيح؟ إنه ليس لها موضع سوى هذا القبر ..
ومع أن الرب أرسل إليها ملاكين، لكنها قالت لهما: "إنهم أخذوا سيدي، ولست أعلم أين وضعوه! ولما قالت هذا التفتت إلى الوراء".
فكما لم تبالِ امرأة فينحاس بالولد، فإن المجدلية لم تبالِ بالملاكين، لأنه "أين المجد"؟؟
|