هذه الكلمات جاءت على لسان حَنَّة بعد أن افتقدها الرب وأعطاها صموئيل. والعجيب أن حَنَّة لم تترنم بهذه الكلمات عندما افتقدها الرب وأعطاها صموئيل، لكن ترنَّمت بها عندما ذهبت إلى شيلوه، وقدَّمت صموئيل للرب، بعد أن فطمته.
تُرى هل كان سهلاً عليها تقديم الابن الذي طال انتظاره، خاصةً أنه لم يكن عندها غيره في البيت؟! لقد قدَّمت حَنَّةُ من إعْوَازها، لا من فَضْلَتِها. والنتيجة أن الرب أكرمها إكرامًا عظيمًا جدًا.