رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
دَانِيآلُ ... ذَهَبَ إِلَى بَيْتِهِ، وَكُواهُ مَفْتُوحَةٌ .. وَصَلَّى وَحَمَدَ .. كَمَا كَانَ يَفْعَلُ قَبْلَ ذلِكَ ( دانيال 6: 10 ) في إيمان بالله، تصرَّف دانيال وفقًا لكلمة الله. لقد رفض أن يساوم، فإن العقل الجسدي الشهواني يقترح: لماذا لا أغلق النافذة وأُصلي في السر؟ ولكن دانيال رفض مثل هذه المُساومات، وصلى «وكواه مفتوحة». ولكن إذ كان عليه أن يصلي أمام نافذة مفتوحة، فلماذا يختار غرفة أمامية مواجهة للشارع؟! وبدون تردُّد صلى «في عُلِّيتِهِ نحوَ أُورشليم». ولكن إذ كان عليه أن يصلي أمام نافذة مفتوحة باتجاه أورشليم، فلماذا يجب أن يجثو على ركبتيهِ؛ أمَا كان يمكن أن يتصرف بطريقة مختلفة لا تلفت الانتباه إلى أنه كان يصلي؟ كلا، فدانيال لن يقلع عن التصرف السليم تجاه الله «فجثا على رُكبتيهِ». وإذا كان عليه أن يصلي ونافذته مفتوحة في اتجاه أورشليم جاثيًا على ركبتيه، فلماذا كان عليه أن يقوم بهذا ثلاث مرات في اليوم؟! بالتأكيد كان من الممكن أن يصلي في الصباح الباكر قبل أن يخرج أحد؛ أو متأخرًا في المساء عندما يكون كل واحد قد عاد إلى بيته. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|