تأجلت المصيبة التي أُنذر بها الملك لمدة اثني عشر شهرًا (ع29). والمهلة المُعطاة بين إعلان الدينونة وتنفيذها كان من الممكن أن تكون فرصة للتوبة. ولكن وا آسفاه!
ففي نهاية الاثنى عشر شهرًا، لا يزال كبرياء الملك كما كان، فيتمشى على قصره قائلاً: «أ ليست هذه بابل العظيمة التي بنيتها لبيت الملك بقوة اقتداري، ولجلال مَجدي؟» (ع30).