رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
داخل ريش الطاووس توجد بنية معقدة تتغير لونها باستمرار، أو هكذا يبدو، وعلى الرغم من أن ألوان الطاووس تحظى بالإحترام، إلا أنها مذهلة بنفس القدر إن لم تكن أكثر من ذلك بدونها، وغالبا ما يشار إليه على أن الطاووس الأبيض طاووس أمهق ، فهو ليس شيئا من هذا القبيل، وإنه من الناحية الفنية طاووس أبيض وهو نوع وراثي من الطاووس الهندي الأزرق. يتم تحديد ألوان ريش طائر الطاووس لعاملين، الصبغة والبنية، على سبيل المثال، اللون الأخضر في بعض الببغاوات هو نتيجة للأصباغ الصفراء فوق الريش العاكس للأزرق، وفي حالة الطاووس الأبيض، فإن نقص اللون غير المعتاد يرجع إلى عدم وجود صبغة، وهذه الصبغة المفقودة داكنة وتمتص الضوء الساقط مما يجعل الضوء المنعرج والتداخل مرئيا، والتأثير مشابه لتأثير الزيت على الماء. يأتي تلوين الصبغة في الطيور من ثلاث مجموعات مختلفة من الميلانين، والكاروتينات، والبورفيرينات، وتظهر الميلانين على شكل بقع صغيرة من اللون في كل من الجلد والريش، وتتراوح من الأسود الداكن إلى الأصفر الشاحب، والكاروتينات نباتية ولا يتم الحصول عليها إلا عن طريق تناول النباتات أو عن طريق تناول شيء يأكل نبات، وينتجون الأصفر الزاهي والبرتقال اللآمع، ومجموعة الصباغ الأخيرة، بورفيرين تنتج مجموعة من الألوان بما في ذلك الوردي والبني والأحمر والأخضر. لكن بنية الريش لا تقل أهمية عن اللون مثل الصباغ، وتتكون كل ريشة من آلاف الفروع المسطحة، ولكل منها فجوات صغيرة على شكل وعاء، وفي الجزء السفلي من كل مسافة بادئة توجد صفائح (طبقات تشبه الصفيحة الرقيقة)، وتعمل مثل المنشور، فتقسم الضوء، وإنه نفس المبدأ بالنسبة للفراشات والطيور الطنانة. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|