يذكِّرنا يوحنا13: 23 بقول الوحي في نفس الإنجيل «الله لم يَرَهُ أحدٌ قط. الابن الوحيد الذي هو في حضن الآب هو خبَّر» ( يو 1: 18 ). لقد كان المسيح في حضن الآب (الأقرب لقلب الآب)؛ كان هو الابن الأزلي، وإذ كان في حضن الآب، فقد كان قادرًا على إعلانه. والآن كما أن الابن نفسه هو موضوع محبة الآب، فإن التلميذ هو موضوع محبة الرب. ونحن أيضًا نستطيع أن نستمتع بمكان معه على مقربة وثيقة من قلبه كيوحنا تمامًا. وهذا الأمر لا بد وأن يغيِّر حياتنا، لأن إدراكنا لمحبة الآب يعطينا ”السلام“ وأيضًا ”الفهم“.