|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كاتدرائية الإسكندرية تهنئ البابا تواضروس بالذكرى التاسعة لاختياره بالقرعة الهيكلية
هنأت كاتدرائية الاقباط الأرثوذكس في الإسكندرية، البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بمناسبة الذكرى التاسعة لاختيار القرعة الهيكلية له ليكون بطريركا للكرازة المرقسية، رقم 118 في تاريخ البابوات، ويعتلى كرسى مارمرقس الرسول خلفا للمتنيح شنودة الثالث، والتى توافق غدا الخميس 4 نوفمبر الجارى، والذى يتزامن مع نفس الذكرى الكنسية حيث جرى اختياره بابا في 4 نوفمبر عام 2012 من خلال القرعة الهيكلة، وتم تجليسه يوم 18 من نفس الشهر ليكون البطريرك رقم 118 في تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية. وقال محسن جورج عضو المجلس القبطى الملى التابع لكاتدرائية الأقباط الأرثوذكس في الإسكندرية، أن البابا تواضروس هو خير خلف لخير سلف، حيث قاد الكنيسة إلى بر الأمان، وواجه الصعاب في أحلك الظروف التي مرت بها الكنيسة والدولة المصرية بشكل عام، وأثبت للجميع وطنيته التي لا تقبل المزايدة وأن مصر الاهم حتى لو كانت على حساب الكنيسة وشعبها. وأضاف «جورج» في تصريحات لـ«المصرى اليوم»: «يكفيه المقولة الشهيرة أن وطن بلا كنائس أفضل من كنائس بلا وطن، وهو ما يجسد الوطنية والانتماء وتغليب المصلحة العامة على أي اعتبار»، مهنئاً البابا تواضروس في ذكرى مولده والتى تتزامن مع ذكرى اختياره بطريركا للكرازة المرقسية من خلال القرعة الهيكلية. ووصف البابا بـ«القبطان الماهر» الذي قاد السفينة بحكمة واتزان في فترة صعبة للغاية بعد وفاة البابا شنودة الثالث، وثورة الثلاثين من يونيو حيث وقف إلى جانب الشعب المصري بقوة كرجل وطني محب ومخلص إلى مصر، وظهر ذلك جليا في الدفاع والذود عن مصر في المحافل الدولية. وأوضح أن البابا تواضروس الثانى، واصل رسالة البابا شنودة في الاهتمام بالكنائس والأديرة وأقباط المهجر، وقام بتطبيق مبدأ اللامركزية في الكنيسة القبطية الارثوذكسية من خلال توزيع المهام على عدد كبير من الاساقفة. فيما قال جورج شكرى شماس بكنيسة السيدة العذراء مريم بأبوالمطامير، أن البابا تواضروس، اختارته القرعة الهيكلية يوم 4 نوفمبر، واعتلى الكرسي المرقسي في ١٨ نوفمبر عام ٢٠١٢، في ظرف صعب للغاية يمر به الوطن، مضيفاً أن البابا يستحق لقب بابا الإصلاح فقد قاد السفينة بحكمة رغم الأحداث ليثبت ان الكنيسة القبطية الارثوذكسيه كنيسة وطنية على مر الأزمان والعصور وعلى المستوى الكنسي نجح في تجديد شباب الكنيسة. ولفت إلى أنه منذ تجليسه على الكرسي السكندري وهو يقود الكنيسة بلغة المحبة والاستماع للشباب ومنحهم دور كبير جدا في قيادة العمل الكنسي، بالإضافة إلى فتح المزيد من قنوات الحوار مع كل الطوائف المسيحية في العالم دون تفريط في إيمان الكنيسة والنهضة العمرانية والروحية في مصر وبلاد المهجر، تشهد على إنجازاته الكبيرة على المستوى الكنسي والوطني . وأضاف، أن البابا اهتم بالعديد من الخدمات التعليمية وإنشاء مدارس تعليم خاصة تحت إشراف الكنيسة، كما اهتم بالمستشفيات كخدمة تقدم للمصريين وطور من إدارتها ورفع كفاءتها على اعلي مستوي وخاصة في الاسكندرية، كما اهتم بتقديم خدمات اجتماعية وتثقيفية خاصة للمقبلين على الزواج فيما يسمى بمعاهد المشورة،بل خرج دفعة من الخدام يعملون في معهد المشورة بغرض تقليل الفوارق بين حديثي الزواج. كان البابا تواضروس الثاني اعتلى الكرسي البابوي للكنيسة الأرثوذكسية في ١٨ نوفمبر من عام ٢٠١٢ عقب فوزه في القرعة الهيكلية التي جرت في الرابع من نوفمبر ٢٠١٢ ليصبح البابا رقم ١١٨ في تاريخ الكنيسة ويخلف البابا الراحل شنودة الثالث الذي توفي في مارس من عام ٢٠١٢. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|