إنه لأمر مملوء بالتعليم للقلب، أن يلاحظ نتيجة أول اختبار جاز فيه جنود جدعون. فإنه أبعَدَ الكثيرين من صفوفه: «مَن كان خائفًا ومُرتعدًا فليرجع .. فرجع من الشعب اثنان وعشرون ألفًا». كان هذا نقصًا خطيرًا، ولكنه أفضل جدًا أن يوجد لدينا عشرة آلاف يستطيعون أن يثقوا بالله، من عشرة آلاف ضعف للعشرة آلاف لا يستطيعون. وماذا تُجدي كثرة العدد إن لم يكونوا مدعَّمين بالإيمان الحي؟ لا شيء.