خيمة الاجتماع - القدس
القدس
• القسم الأول من المسكن و كان يدخله الكهنـــة كل يوم لمباشرة طقوس العبادة ... يمثل القدس صحن الكنيسة الآن .
1- المنارة الذهبية
• أول شيء نراه في القدس هو الضوء المنبعث من المنارة الذهبية ... كان موقعها في الناحيـــة الجنوبية أي القبلية من القدس ...
• كانت المنارة من ذهــــــــب نقي مخروطة غير مصبوبة مصنوعة على يد صائغ ماهر بمطرقة ، ذلك الذهب النقي نزلت به الضربات واحدة بعد أخرى رمزا للذي هو النور الحقيقي من قد تألــــم عنا ونزلت به ضربات قاسية من دينونة الله ( الذهب المطروق يشير للمسيح المتألم و الممجد).
• كان جذع المنارة مرتبطا بالست شعب ( 7 سرج إشارة إلى كمال عمل الروح القدس ) و كانت السروج تملأ من زيت الزيتون و هو رمز للـروح القدس ، هكذا نحن المؤمنين الثابتين في جســـــد المسيح نستطيع أن ننشر النور إن امتلأنا بالروح القدس ...
• لقد قال الرب عن نفسه : أنا هو نور العالم كما قال عنا أنتم نور العالم ...
• كان كل سراج له عناية خاصة لأن الجزء المحترق من الفتيل لم يكن يعطي ضوءا لذلك وجــــب على الكاهن أن يزيل هذه النفاية ... هكذا المسيحـــي متى صارت في حياته خطية لا يستطيع أن ينشــــر ضوء المسيح إلا إذا أزال الخطية من حياته ...
• و المنارة كما تعلمنا الكنيسة ترمز إلى العذراء فهي حاملة النور الذي هـــو المسيح و لذلك تلقب أم النور
+ في القطعة الخامسة من ثيؤطوكية الأحد :
كل الرتب العلوية لم تقدر أن تشبهك أيتها المنارة الذهبية حاملة النور الحقيقي ... و الذي في بطنك يا مريــــــــم العذراء أضاء لكـل إنسان آت إلى العالم لأنه هــــو شمــــس البــــــر ولدته و شفانا من خطايانا ...
2- مائدة خبز الوجوه
في مقابل المنارة كانت مائدة مصنوعة من خشــــب السنط طولها 2,5 ذراع و عرضها ذراع و ارتفاعها ذراع مغشاة بالذهب و كان لها حاجبا ارتفاعه شبر يحيــــط بها و كانت توجد على يمين الداخل إلى الخيمة ...
• كان يوضـــــــع على هذه المائدة 12 رغيفـــــا بعدد أسباط بني اسرائيل ..
• هذه المائدة هي المسيــح ( تذكر الخشب و الذهب ) مثلما كانت المائدة تحمــل أرغفة الخبز هكذا المسيح يحمل شعبه دائما ... كانت الحافة التي حـــــول المائدة تمنع الأرغفــة من السقوط مثل ذراع الـــرب الذي يحـــــــــــرس شعبه و يحميهم من السقوط ...
• كان الكهنة كل سبت يأكلون أرغفة الخبز و يضعون مكانها أرغفة جديدة فالخبز هو طعام الكهنة إشارة إلى الرب يسوع الخبزالحي النازل من السماء الذي إذا أكل منه أحد يحيا إلى الأبد ...
• مائدة خبز الوجوه تشير إلى رعاية السيدالمسيح لكنيسته ، إذ يطعم شعبه بجســـده و يرويهم بدمه حتى يثبتوا فيه ...
الحق الحق أقول لكم إن لم تأكلوا جسد ابن الإنسان و تشربوا دمه فليس لكم حياة فيكم ( يو 6 : 53 )
3- مذبح البخور
• كان مصنوعا من خشب السنط مربعا مغشى بالذهب طوله ذراع و نصف و عرضه ذراع و ارتفـاعه ذراعان له 4 قرون و عليه إكليل من ذهب حواليه ، كان يوضع قدام الحجاب الذي يخفي وراءه تابوت العهد و كان الكاهن يوقد عليه البخور مرتين كل يوم صباحا و مساءا ...
• البخور يرمز للصلاة و قد اعتبر البخور ذبيحة مثلما نعتبر أن الصلاة و التسبيح ذبيحة ” ليذبحوا له ذبائح الحمد ”( مز 107: 22)
” لتصعد صلاتي كالبخــــــــــور قدامك و ليكن رفع يدي كذبيحـة مسائية ” ( مز 141: 2 )
” لنقدم به في كل حين لله ذبيحة التسبيح ” (العبرانيين ١٣:١٥)
+ مذبح البخور:
• في الدار الخارجية لأن السيد المسيــح قد تألم خارج المحلة ” فخرج و هو حامل صليبه إلى الموضع الذي يقال له الجلجثة ”
• المذبح مغشى بالنحاس رمز لدينونة و قضاء الله ( رمزا للمسيح المصلـــوب )
• تقدم عليه ذبائح دموية رمزا لذبيحـة الصليب التى قدمت عنا ...
• في القدس قدام الحجاب أمام التابـــوت” هذا الذي أصعد ذاته ذبيحة مقبولةعلى الصليب فاشتمه أبوه كرائحة بخور ”
• المذبــــــــح مغشى بالذهب رمزا للمجد و البهــــاء ( رمزا للمسيح الممجد )
• يقدم عليه بخــــور عطر رمزا للصلوات و التسبيــــح ( ذبيحة التسبيح )...
الحجاب
+ لماذا يوجد رسم كاروبيم على الحجاب ؟
* وجود الكاروبيم إشارة إلى عدل الله ، بعدما طرد آدم من جنة عدن كان هناك كاروبيم بسيف من نار لحراسة طريق شجرة الحياة (تك 3)
* كان الحجاب يفصل بين الله القــــــدوس الـذي كان يعلن حضوره في قدس الأقداس و الإنسـان الخاطئ في الجانب الآخر هذا الحجــــاب انشـق بموت المسيح معلنا أن الطريـــــق إلى السمـاء صار مفتوحا لقد صار الدخــــــول إلى الأقـداس بــــــــدم المسيـــــــــح ... ( صرت لنا وسطيا لدى الآب و الحاجز المتوسط نقضته و العداوة القديمــــة هدمتهـــــا و صالحــت الأرضييـــــن مع السمائيين ) + صلاة الصلح في القداس الغريغوري +