منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 27 - 10 - 2021, 05:45 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,281

الله نور بطبيعته لا يُدنى منه



الله نور بطبيعته لا يُدنى منه، ولكنه جعل نفسه مدنوّا إليه في المسيح يسوع. به لنا من الله في القلب نور غير مخلوق. الله تنازل الينا ورفعنا اليه ونحن به ملتصقون. انه مقذوف فينا، مسكوب في قلوبنا، فحياته حياتنا وحياتنا حياته. نحن في اتّحاد متين معه، ولا شيء ينزع من نفوسنا نعمة الله سوى الخطيئة. ولهذا يُتلى علينا الفصل الإنجيلي المحدد للأحد الثاني من الصوم، وهو يتحدث عن غفران المسيح لخلاص الناس: شفى المخلّع وغفر له خطيئته. قُرئ علينا هذا لكي تقول لنا الكنيسة بصورة غير مباشرة ان الغفران يسكبه الله في النفوس نعمة عميقة غير مخلوقة، وأن الغفران نور، وأن هذا النور اذا جاءك فإنما أنت تتجلّى كأنك على ثابور جديد. ولهذا كانت بيوتنا وشوارعنا ومكاتبنا ومحلاتنا أماكن نتجلّى بها، نظهر بها آلهة اذ نأخذ إليها الكنيسة جسد المسيح الممجد.
اذا أدركنا معنى ذلك، ننسى كل شيء آخر ونروّض انفسنا بالتوبة حتى نصير قرابين حيّة للإله الحيّ فنشع نورا وحياة.





جاورجيوس، مطران جبيل والبترون وما يليهما
(جبل لبنان)
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الله هو البار القدوس فهو بطبيعته يحب البر
لكن الله بطبيعته خالٍ من الانفعال حتى إن عاقب وإن انتقم
لقد اصبح الله غير المنظور بطبيعته منظورا لعيوننا
اسم الله مقدَّس بطبيعته
إن كلمة الله حي أبد الأبد، وهو حياة بطبيعته


الساعة الآن 08:59 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024