رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وأما داود فأقام في أورشليم. وكان في وقت المساء أن داود قام عن سريره وتمشى على سطح بيت الملك.. ( 2صم 11: 1 ،2) هذا ما حدث مع بيلاطس فيما بعد. لقد كان مُحباً لقيصر، ومُحباً للعالم، ولتمسكه بهذه الصداقة حكم على الرب يسوع بالموت. إنه أمر مُحزن أن يُقال إن داود وبيلاطس متفقان في نفس الشيء. لم يكن بيلاطس متعطشاً للدم البريء، كما أن داود لم يكن كذلك. لكن كانت هناك نفس المحبة للجاه والعظمة في العالم في داود كما كانت في بيلاطس. وبيلاطس حاول مثل داود أن يدبر حيلاً كثيرة للمحافظة على الدم البريء مع الاحتفاظ بالعالم في نفس الوقت. لكن كان لا بد لكل منهما أن يضحي بالواحد في سبيل الآخر إذ لم يكن الإبقاء عليهما كليهما. وهكذا من المُحزن أن نجد داود وبيلاطس يقفان في صف واحد. لأن الجسد هو الجسد أينما وُجد، في المؤمن أو في غير المؤمن. . |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|