رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الصَّوم خُلْوَةٌ مع الله. يبتعِدُ فيه المؤمنُ عن الملذَّات الدنيويَّة الجسديَّة ليُرَكِّزَ على الملذَّات الروحيَّة. يُشَبِّهُهَ القدِّيس باسيليوس الكبير إلى نَسْرٍ لا يستطيع أن يُحَلِّقَ إِلاَّ بجناحَي الصَّلاة وعملِ الرَّحمة. مارَسَه المسيحُ نفسُه أربعين يوماً وبعدَها جرَّبَهُ الشَّيطان ثلاثاً. حينَها قال للمجرِّب: “ليسَ بالخبزِ وحده يحيا الإنسان بل بكلِّ كلمةٍ تَخْرُجُ من فمِ الله” (متى 4: 4). هذا ما يعلِّمُنَا نحن أبناء القرن الحادي والعشرين أن لا نكتفي بالأمور الجسديَّة ولا نركِّز عليها. نبدأُ بالجهاد في التَّحرُّرِ من وَطْأَةِ شهوةِ الجسد، شهوة الطَّعام الَّذي يَسْتَلِذُّهُ اللُّبنانيُّون. إلى جانب ذلك، في زمن الإِمْسَاكِ صَوْمٌ عن المعلومات، عن التلفزيون الَّذي يَسْتَعْبِدُ ويُظْلِمُ الكثيرين في أوقاتِ فراغِهِم، صومٌ حتَّى عن الأخبار العالميَّة إِكتفاءً بالإنجيل والصَّلوات، فرصة لعمل الرَّحمة: زيارةُ المرضى والمحزونين، إعانةٌ للمحتاجِين، إمْتِنَاعٌ عن كلِّ ما يُحْزِنُ اللهَ والآخَرين، عملٌ كثيفٌ للإحسان، تَرَوُّضٌ على المحبَّة، تَذَوُّقٌ لطهارَةِ الجسدِ والنَّفسِ واستِبَاقٌ لقيامَتِهِمَا. أفرام، مطران طرابلس والكورة وتوابعهما |
24 - 10 - 2021, 03:57 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: الصَّوم خُلْوَةٌ مع الله
فى منتهى الروعه الرب يفرح قلبك |
||||
25 - 10 - 2021, 09:11 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: الصَّوم خُلْوَةٌ مع الله
شكرا على المرور |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|