رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فانزعج الملك ... وكان يبكي ويقول ... يا ابني أبشالوم ... يا ليتني مُت عِوضًا عنك! يا أبشالوم ابني يا ابني ( 2صم 18: 33 ) فعندما حدثت المصيبة وأذل أمنون، أخوه غير الشقيق، أخته ثامار، وأغمض داود عينيه عن هذه الجريمة الشنيعة، وأهمل توقيع القصاص المناسب، اغتاظ أبشالوم بحق، وقتل أمنون. ثم ظل أبشالوم ثلاث سنوات لاجئًا عند ملك جشور، جده لأمه، ثم بواسطة يوآب رجع إلى أورشليم وبقيَ سنتين دون أن يرى وجه الملك أبيه. ثم أيضًا وبتأثير كلام يوآب يوافق داود ويقابل أبشالوم، ويتغاضى داود عن توقيع العقوبة على أبشالوم إزاء جريمته التي ارتكبها بقتل أخيه، بل نراه عند لقائه يُقبِّله، مع أن أبشالوم يأتي متعجرفًا متكبرًا دون أن يعترف بجُرم أتاه، أو يحكم على نفسه كمُذنب. ولو كان داود حازمًا ومتوكلاً على الله لَمَا لاقاه هذا اللقاء. ولأن داود كان يتصرف طبقًا لمشاعره، فإنه سامح أبشالوم دون أن تظهر في هذا الشاب توبة حقيقية نظير تلك التوبة التي تبرهنت من داود في مسألة قتله لأوريا. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|