رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تاجُ جمالٍ «تَاجُ جَمَالٍ: شَيْبَةٌ تُوجَدُ فِي طَرِيقِ الْبِرِّ» ( أمثال 16: 31 ) يستعرض أمامنا الكتاب المقدس عددًا من الشيوخ الذين ختموا حياتهم في ظروف متباينة من حيث الأمانة: موسى: «وَكَانَ مُوسَى ابْنَ مِئَةٍ وَعِشْرِينَ سَنَةً حِينَ مَاتَ، وَلمْ تَكِل عَيْنُهُ وَلا ذَهَبَتْ نَضَارَتُهُ (ولم تُستنفذ قواه)» ( تث 34: 7 ). كالب: وكالب أيضًا لسبب شهادته الأمينة بخصوص كنعان عندما ذهب ليتجسسها، عاش وعبر رحلة البرية، ومن ثم عندما امْتُلكت معظم الأرض بعد ذلك بسبع سنوات، طالب بنصيبه الذي وعده الله به «وَالآنَ فَهَا أَنَا الْيَوْمَ ابْنُ خَمْسٍ وَثَمَانِينَ سَنَةً. فَلَمْ أَزَلِ الْيَوْمَ مُتَشَدِّدًا (قويًا) ... فَالآنَ أَعْطِنِي هَذَا الْجَبَلَ ... لَعَلَّ الرَّبَّ مَعِي فَأَطْرُدَهُمْ كَمَا تَكَلَّمَ الرَّبُّ» ( يش 14: 10 -12). يعقوب: بصدد نهاية حياته، كان ليعقوب البصيرة الروحية ليبارك ابن يوسف الأصغر أكثر مما فعل للبكر، رغم إظلام عينيه، وبرغم أن يوسف جعل الأكبر عن يمين يعقوب (تك48). إسحاق: على العكس من يعقوب، عندما نوى إسحاق أن يبارك بكره عيسو، أراد أولاً أن يتمتع بملذات العالم، في شكل وجبة من يد عيسو. وكانت عيناه قد كلتا، ولم يعد يستطيع أن يبصر، ومن ثم خدعه يعقوب (تك27). عالي: وهذا الشيخ السمين كان أيضًا كفيفًا، ولقد شارك في شر ابنيه إذ سمن من جراء ممارساتهم الشريرة ( 1صم 2: 29 ؛ 4: 18). سليمان: عندما شاخ هذا الملك العظيم الحكيم، زاغ وراء نسائه الأجنبيات، ولم يعد قلبه مستقيمًا أمام الله ( 1مل 11: 4 ). بإمكاننا تعلّم الكثير من هذه الأمثلة، كما ومن الشيوخ الأتقياء الذين وضعهم الله في حياتنا، الذين ظلوا أتقياء إلى النهاية. يا له من تحدي أمام الإخوة والأخوات العجائز. إن الحياة المسيحية لا تشبه سباق مائة متر عدوًا، بل بالأحرى مثل سباق الماراثون. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
فوضعَ (الملك أحشويرش) تاجَ المُلْكِ على رأسها |
أنا ساعة لما باحس بضيق|Design |
لما باحس بضيق |
لي اشتهاء أن أراك. في جمالٍ في بهاءٍ مبهرٍ في جلالٍ وسط قوات سماك |
كلمات ترنيمة أنا ساعة لما باحس بضيق |