وهو عَالَ الملك عند إقامته في محنايم لأنه كان رجلاً عظيمًا جدًا
( 2صم 19: 32 )
ؤال حري بنا أن نسأله لأنفسنا في انتظار لقاء سيدنا:
على أن برزلاي كانت له طلبة واحدة «هوذا عبدك كمهام (في الغالب هو ابن برزلاي) يعبر مع سيدي الملك، فافعل له ما يحسن في عينيك (عيني داود)»، واسمع رد داود: «إن كمهام يعبر معي فأفعل له ما يحسن في عينيك (عيني برزلاي)». لقد استودع برزلاي كمهام لمشيئة داود، فأخبره داود أن المحبة جعلت مشيئتهما تتحدان. وبالمحبة يتحد القلب بالرب، وتتأصل النفس في الشركة، فيكون الفكر فكر المسيح، عندئذ تكون لنا الطلبات التي نطلبها.