رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أَمَّا يُوحَنَّا فَلَمَّا سَمِعَ فِي السِّجْنِ بِأَعْمَالِ الْمَسِيحِ، أَرْسَلَ اثْنَيْنِ ..، وَقَالَ لَهُ: أَنْتَ هُوَ الآتِي أَمْ نَنْتَظِرُ آخَرَ؟ ( مت 11: 2 ، 3) «أنت هو الآتي أم ننتظر آخر؟». نحن الآن تحت سيادة دولة أجنبية، ونتطلع إلى مُنقذ وعَدنا الله به، وعلى يديه يصنع لنا الله خلاصًا بآيات وعجائب، وكنا نظن أنك أنت الآتي، لكن ها أنا قد أُلقيت في السجن وأنت تصرف وقتك بين الجموع معلِّمًا عن التواضع والوداعة، وهذا ما لا يتفق ونبوات الكتاب، فهل ننتظر آخر يأتي بعدك؟“ هذا معنى سؤال المعمدان. والرب بكل نعمة أرسل جوابًا إليه في السجن قائلاً: إنه يشفي الأعمى والأعرج والأبرص والأصم ويُقيم الموتى ويكرز بالإنجيل للمساكين، وأضاف عبارة صغيرة في آخر الجواب قائلاً: «وطوبى لمَن لا يَعثُر فيَّ» |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
كل هذا يُعبَر عنه فقط بالصلاة |
لا يَعبُر فيها نجسٌ |
وطوبى لمن لا يعثر فيَّ (مت11: 4 ـ 6) |
وطوبى لمن لا يعثر فيَّ |
أنظر فىَّ يا ناظر الكل واملأنى من مجدك أنظر فىَّ وأنر ظلمتى(القديس ماريعقوب السروجى) |