منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 07 - 10 - 2021, 06:33 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,281

«إذ غسلتُ خطواتي باللبن» ( أي 29: 6 )



عَيْنَاهُ كَالْحَمَامِ عَلَى مَجَارِي الْمِيَاهِ،
مَغْسُولَتَانِ بِاللَّبَنِ، جَالِسَتَانِ فِي وَقْبَيْهِمَا
( نشيد 5: 12 )


هذا التعبير العجيب عن عيني ذلك الحبيب «مغسولتان باللبن» غريب على مسامعنا، وهذا صحيح. فهو غير شائع لدينا الآن، لكنَّه لم يكن كذلك قديمًا، فعندما كان يُراد إثبات طهارة ونقاوة شيء ما كان يُذكَر أنَّه مغسول باللَّبن. وقد استخدم أيوب هذا التعبير وهو يحاجّ أصحابه مُثبِتًا لهم نقاوة سلوكه وتصرفاته، إذ يقول لهم: «إذ غسلتُ خطواتي باللبن» ( أي 29: 6 ). والمغزى من هذا التعبير، أنَّ اللَّبن يتميَّز ببياضه الناصع ( تك 49: 12 ؛ مرا4: 7)، ولذلك أيَّة شائبة تعلَق به، تُعكِّره تمامًا، وتبدو ظاهرة فيه. وكأنَّ أيوب أراد أن يقول: “لو أنَّ خطواتي (أي سلوكي وأفعالي) غُسِلت باللَّبن، سيظل اللَّبن صافيًا رائقًا مِمَّا يُثبت طهارة ونقاوة أفعالي”!
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
فإني عزمتُ أن أُمارِس الحكمة
عزمتُ أن أكونَ أفضلَ زهرة
لأنه غُلبَ من تحننه وأرسل لنا ذراعه العالية
قد انت خطواتي
ثبت خطواتي


الساعة الآن 02:06 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024