فلما سمع يسوع تعجَّب، وقال للذين يتبعون:
الحق أقول لكم: لم أجد ولا في إسرائيل إيماناً بمقدار هذا!
( مت 8: 10 )
نتعلم من إيمانه أيضاً ألا نفرض طرقنا في الحل على الرب، بل نكتفي بأن نُعلِمه بأمرنا ونتركه هو يمسك زمام الأمور ليتممها كما يتراءى له؟ .. وما أروع سيدنا الكريم .. ذاك الذي يستعذب أن يتجاوب مع الإيمان بأسمى الطرق .. لذا يُجيب إيمان الرجل على الفور "أنا آتي وأشفيه".