حدث مع موسى النبي، لما أراد الرب إهلاك الشعب بعد عبادتهم للعجل الذهبي..
لم يشأ الرب أن يفعل ذلك دون يخبر عبده موسى أولا. فقال الرب لموسى "رأيت هذا الشعب، وإذا هو شعب صلب الرقبة. فالآن أتركني ليحمى غضبى عليهم وأفنيهم" (خر 32: 9). ولكن موسى لم يتركه يفعل هكذا. بل قال له في دالة "لماذا يا رب يحمى غضبك على شعبك.. ارجع يا رب عن حمو غضبك، واندم على الشر بشعبك. اذكر إبراهيم وإسحق وإسرائيل الذين حلفت لهم..". ويسمع الرب لكلام موسى، ويقول الكتاب "فندم الرب على الشر الذي قال إنه يفعله بشعبه" (خر 32: 14).