منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 30 - 09 - 2021, 10:48 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,853

‫طريق جهنم وطريق السماء



طريق جهنم وطريق السماء




ولا تخافوا من الذين يقتلون الجسد ولكن النفس لا يقدرون أن يقتلوها،
بل خافوا بالحري من الذي يقدر أن يُهلك النفس والجسد كليهما في جهنم

( مت 10: 28 )


أين هي جهنم؟

لم يأبه المبشر بذلك الاعتراض، واستمر مُحذرًا سامعيه من الدينونة العتيدة. إلا أن المُلحد أعاد سؤاله ثانية قائلاً: "لقد سألتك سؤالاً، أجبني عليه إن كنت تقدر".

فأجاب المبشر على الفور: "نعم، جهنم هي نهاية كل حياة بلا مسيح".

نحاول أن ننسى تلك الحقيقة وسط مشغوليات الحياة، لكنها لا تلبث أن تعود إلينا وسط سكون الليل، ونحلم بها، وطالما استيقظنا بالليل فزعين، نتلمس أجسادنا لكي نطمئن أننا ما زلنا على قيد الحياة. لقد كان المبشر على حق، وإجابته توافق كلمة الله. أما المُلحد، فقد أسرع الخُطى إلى خطاياه ومسراته، وفي أقل من أربعين ساعة حملوه إلى منزله ميتًا! نعم ميتًا! فجأة، لقد وصل إلى نهاية حياة بلا مسيح، بأسرع كثيرًا مما كان يتصور، والآن لا يمكن أن تصله كلمات النعمة. أما أنت أيها القارئ، فالأمر مختلف جدًا معك. إنك لم تذهب بعد، مع أنك لا محالة ذاهب. وإن كنت رافضًا للمسيح، فإن نهايتك جهنم.

ألا تسلِّم حياتك إلى الرب يسوع؟ فيه تتبارك، وفيه يطهرك الله من خطاياك كلها، ويمسح دموعك، ويجعلك ابنًا سعيدًا من الآن. إن كل مَنْ آمن بيسوع، وجد نفسه عند أبواب السماء، بدلاً من أبواب جهنم.

لما قارب أحد أصدقائنا المحبوبين، نهاية حياته، واجتمع حوله زوجته العزيزة وأولاده، طلب إليهم أن يترنموا مُعبّرين عن سعادة الانطلاق ليكون مع المسيح ويراه "وجهًا لوجه" ويستريح في محضره. وما أبعد الفرق بينه وبين فولتير المُلحد الذي أبغض المسيح. لقد قال لطبيبه الخاص: "أعطيك نصف ثروتي، إن أمكنك أن تُطيل حياتي ستة أشهر". أجاب الطبيب: " إنك لا تستطيع أن تعيش ستة أسابيع". فصرخ فولتير: "إذًا سوف أذهب إلى الجحيم". هذه نهاية حياة بلا مسيح، ومعها ذهبت فلسفته وآراؤه.

نعم، إن كل شيء حسن للمسيحي. المسيح مخلصه وصديقه المُحب الأبدي، وسواء في الحياة أو في الموت، فإن نصيبه أفضل من كل الأنصبة التي يمكن للعالم أن يعطيها. فيا عزيزي القارئ، ألا تبدأ طريقك إلى السماء اليوم؟ إذا حوّلت قلبك إلى الرب يسوع، يكون كل شيء معك حسنًا، ولن تكون بعدئذ إنسانًا خاطئًا "بلا مسيح"، بل تمتلئ نفسك بالحمد والشكر لله. .

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
هذا المزمور يوضح طريق الحياة وطريق الموت
طريق الإنسان وطريق الله
طريق أبليس وطريق الله
طريق الرب وطريق الشيطان ايهما تختار ؟
طريق الله وطريق البشر


الساعة الآن 01:00 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024