نِعمَ الرّب وَبَركَاته
مَز 21- 30
يبدأ المرتّل بنشيد شكر من أجل نعم نالها الملك. فالرب قد اقتبله وتوَّجه. وبنشيد شكر وصلاة من أجل البار المتألّم. فالرب سوف يقبله مهما كان الذلّ الذي حلّ به كبيرًا. وإذ يرى أيَّ راع يرعاه، يفرح بالعودة إلى الحظيرة، ويذهب إلى جبل الرب، وبدخل إلى معبده دخولاً احتفاليًا. وإذ يطلب طريق الرب ووصاياه يرفع إليه صلاة واثقة. ويناديه وهو البريء، بل يلتجأ إلى مذبحه ليحتمي فيه. عند ذاك يستعيد الشجاعة بعد أن استقبله الله مثل هذا الاستقبال. آمن به، وثق به، فما خيّب له ثقته. فهو يطلب العون ويتمنّى أن يكون من الذين يسمع لهم الرب. هذا الرب الذي هو سيّد العاصفة، يظهر فيسود الهدوء في أرضه. هدوء في الخارج، وهدوء في الداخل بعد أن شُفي المؤمن من مرض كاد يقوده إلى الموت. ولكن الله أقامه.
وهكذا يتوسّع هذا القسم في عشرة فصول.
1- الاتّكال على الرب،21
2- صلاة عبد الله المتألّم، 22
3- الرب راعي، 23
4- دخول الرب إلى هيكله، 24
5- الرب حمى المضطهدين، 25
6- الرب عون الابرياء، 26
7- الرب نوري وخلاصي، 27
8- إلى الرب أصرخ، 28
9- الرب ملك الكون، 29
10- الرب خلاص أصفيائه، 30