فسار يشوع إليه وقال له: هل لنا أنت أو لأعدائنا؟ فقال:
كلا، بل أنا رئيس جند الرب الآن أتيت
( يش 5: 13 ، 14)
لو كان يشوع قد قال شيئًا من هذا لَمَا أخذ أريحا أبدًا. ومع ذلك فهذا ما يفعله المسيحيون، يستعملون المجهود الشخصي، قوة الإرادة، الجهاد والمصارعة، ولكن الله يطلب منا أن نَدع أسلحتنا جانبًا، ونُبطل محاولاتنا ومصارعاتنا ونعهد إليه بالعمل لأننا لسنا كُفاة في أنفسنا لمواجهة العدو ولكنه هو وحده يستطيع أن يحصل على النُصرة. فرجاؤنا الوحيد هو «المسيح فيكم» ذاك الذي هزم الشيطان على الصليب، ومن السهل عليه أن يهزمه المرة تلو المرة.