البابا تواضروس الثاني
اليوم هو الأحد السابق للرفاع الصوم الكبير، كل سنة وحضراتكم طيبين، لذلك اليوم هو وسيلة طيبة للاستعداد القلبي قلبك شكله إيه وفيه إيه، إذا فتحت قلبك الآن قدام المسيح يا ترى المسيح هيكون مبسوط ولا زعلان؟ قلبك وانت حر فيه قلبك ممتلئ بالنور ممتلئ بالرحمة بأعمال المحبة بروح الاتضاع بحبه كل انسنا وخدمته ولا قلبك قاسى ولا مظلم ولا قلبك طبيعته ايه.كنيستكم الجميلة أنا سعيد إني بشوفها، ونشكر أحبائنا نيافة الأنبا دانيال والأباء الكهنة الأحباء في هذه الكنيسة وعلى محبتهم لكل الشعب لأنهم أسسوا هذا المكان الجميل الذي بقى إشعاع نور لكل المكان ويخدم كل أحد محتاج، ربنا يحافظ عليكم ويفرحكم بهذه الكنيسة الجميلة وطبعا عندما يكون الكنيسة تُبنى للأزمنة القادمة لأولادنا وعندما يكبرون يقولوا عملوا لنا كنيسة جميلة تربى وتنور في المجتمع بتاعها.
ربنا يبارك حياتكم ويحفظكم ويفرحكم ويعوض كل اللي تعب في هذه الكنيسة من اول المهندسين والخطاطين والرسامين والمعماريين والتصميم العام والأشكال الجميلة التي نُفذت، تأخدوا 10/10 في التخطيط والتنفيذ. وطبعا لما تبقى الكنيسة جميلة يبقى ناسها وخدامها وأسقفها وشمامستها مثلها أيضاً، أشخاص جيدين، وخدمتهم رائعة. والحقيقة أول مرة في حياتي أأتي لمنطقة البساتين. ربنا معاكم ومع الأباء الأساقفة الأحباء، وأن هذه الكنيسة تخدم الكل وليس المسيحيين فقط هي تخدم المجتمع كله بأي صورة من الصور فهي تساعدهم في التربية والتنشئة وإعداد المواطن الصالح والإرتباط بالوطن وبالسماء وبالله. فوجود الكنيسة ليست مجرد مكان عبادة كلمة كنيسة مش معناها مكان عبادة فقط، إنها مكان يخدم كل أحد، ولو جاء إليها أحد وخبط على بابها وطلب المساعدة، فلابد للكنيسة أن تقدم له المساعده دون النظر هو مين هو أو ينتمى لأيه.