رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
البابا شنودة الثالث كثيرون يقابلون إحسانات الله إليهم بالفرح والبهجة. ويكتفون بهذا، دون أن يجعلوها سببًا لمحبة الله! هم يفرحون بالخير الذي يأتيهم من عند الله: يفرحون باستجابة الله لصلواتهم، ويفرحون بعطاياه ونعمه ومواهبه، ويفرحون بستره ولإنقاذه. ويتهللون وقد يقف الأمر عند حدود الفرح والتهليل. وربما إلي عبارة شكر قصيرة، أو صلاة شكر وعرفان بالجميل، وكفى.. أما الروحيون فيحولون عرفانهم بجميل الله إلي حب. يذكرونه ويخلطونه بمشاعرهم، ويحولونه إلي حب. إحسانات الله لهم، دليل علي محبته لهم. إذن يجب أن يبادلوه حبًا بحب. ليس الأمر مجرد فرح وشكر. فهذه مشاعر خاصة بك. ولكن يجب أن تعمقها في داخلك لتكوين علاقة حب بينك وبين الله. حاول أنك لا تنسى بل تتذكرها مرتبطة بمشاعر الحب، والشعور الداخلي بأبوة الله لك ومحبته ورعايته. وأنت كابن محب، تقابل حبه بحب.. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الودعاء هم الأبرار الذين يقابلون ضيقات كثيرة ويحتملونها من أجل الله |
إن تذكرنا إحسانات الله |
ويخبرها أن كل الذين يسكنون فيها كما لو كانوا مملوءين بالفرح والبهجة |
إحسانات الله 🙏 |
إحسانات الله لنا |