رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الشهداء_والاستشهاد من #كتابات_القمص_بولس_الأنبا_بيشوى عن #قداسة_البابا_شنوده_الثالث ————————— في كلمات مثلث الرحمات قداسه البابا شنوده الثالث نري.أن إفتخارنا بالشهداء هو إفتخار بأناس قدموا حياتهم ثمناً ليصلنا الإيمان المسيحي مروى بدمائهم بعد أن إستهانو بالموت من أجل حفظ الإيمان، وبعد أن نظروا العالم بأكمله أنه لا يساوي شيئاً . #نحن_لا نعبد بشر و لا نأله أموات #نحن_نكرم قديسين حقاً لا يمكن لإنسان يحيا بعيد عن الله فى مطامع و احقاده و إدانة و شر أن يقدم ذاته لله إلا إذا زهد كل هذا و عاش تائباً نقي القلب والضمير تجاه نفسه وتجاه الله وتجاه الأخر . ليتنا نتشبه بهم فنحن أبناء شهداء إشتروا الحياة بالموت +++++ و رتبت الكنيسة قراءات اليوم عن البداية الجديدة ( هوذا الكل قد صار جديداً) ++++++ . رأينا في #قداسة_البابا_شنوده رجلاً زهد كل ما في العالم فقدم كل قلبه و فكره و حياته لله . و بقدر زهده .بقدر ما رفعة الله أكثر و أكثر.فكان كالشهداء الذين قدموا ذواتهم لله. و بذل لأجل الله الوقت و الجهد و التعب . بقلب نقي و ضمير صالح تجاه الله فأنجح الله كل طرفه. حقاً إن لم يكن هناك سفك دم يكفينا أن يموت العالم بداخلنا لنحيا لله وحده. صلي عنا كي يهبنا الله قلوباً تائبة متيقظة. صلي عنا و عن كنيستنا و حياة و سلامة راعيها . صلي عنا يا من لا تنسانا . القمص بولس الأنبا بيشوى |