بالإيمان راحاب الزانية لم تهلك مع العصاة،
إذ قبلت الجاسوسين بسلام
( عب 11: 31 )
لقد كان إيمان راحاب حيًا وعمليًا، مما دفع الرسول بولس لأن يذكرها في سحابة الشهود جنبًا إلى جنب مع أبطال الإيمان. وإننا نجد العديد من المشابهات بين راحاب وإبراهيم، فكلاهما كانا وثنيًا في البداية، وكلاهما وصلته دعوة من الله، وكلاهما أظهر إيمانًا قلبيًا عظيمًا إذ تجاوب مع هذه الدعوة، وأظهر طاعة لها، كما أن كليهما أظهر قدرًا من التضحية.