رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تخبرنا رسالة فيلبي الكثير عن الفرح، بالرغم من أن الرسول بولس كتب هذه الرسالة وهو في السجن. ونجد في فيلبي 4: 4-8 بعض الإرشادات لإختبار الفرح في الحياة المسيحية: "اِفْرَحُوا فِي الرَّبِّ كُلَّ حِينٍ وَأَقُولُ أَيْضاً افْرَحُوا... الرَّبُّ قَرِيبٌ. لاَ تَهْتَمُّوا بِشَيْءٍ، بَلْ فِي كُلِّ شَيْءٍ بِالصَّلاَةِ وَالدُّعَاءِ مَعَ الشُّكْرِ، لِتُعْلَمْ طِلْبَاتُكُمْ لَدَى اللهِ. وَسَلاَمُ اللهِ الَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْلٍ يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ. أَخِيراً أَيُّهَا الإِخْوَةُ كُلُّ مَا هُوَ حَقٌّ، كُلُّ مَا هُوَ جَلِيلٌ، كُلُّ مَا هُوَ عَادِلٌ، كُلُّ مَا هُوَ طَاهِرٌ، كُلُّ مَا هُوَ مُسِرٌّ، كُلُّ مَا صِيتُهُ حَسَنٌ — إِنْ كَانَتْ فَضِيلَةٌ وَإِنْ كَانَ مَدْحٌ، فَفِي هَذِهِ افْتَكِرُوا". وهنا نرى أهمية تسبيح الله، متذكرين أنه قريب، مصلين من أجل همومنا، ومركزين أذهاننا على أمور الله الصالحة. يمكننا أن نختبر الفرح عندما نسبح الله بإرادتنا. وقد كتب داود قائلاً أن دراسة كلمة الله يمكن أن تجلب لنا الفرح (مزمور 19: 8). كما نختبر الفرح عندما نتواصل مع الله من خلال الصلاة. كما نختبر الفرح عندما نركز على الأمور الصالحة بدلاً من الظروف الصعبة أو عدم الرضى. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|