ولكن ما هو هدفه في التبشير؟
إنه يقصد نوال جزاء الإنجيل نفسه والحصول على ملكوت الله، وبذلك يبشر طوعًا لا كرهًا.
فهو يقول فإن كنت أفعل هذا طوعًا فلي أجر ولكن إن كان كرها فقد استؤمنت على وكالة أي إن كنت أبشر كرهًا للحصول على الأشياء الضرورية للحياة فسينال بواسطتي الآخرون جزاء الإنجيل جزاء الإنجيل هؤلاء الذين أحبوا الإنجيل في ذاته بواسطة تبشيري، وأكون أنا قد حرمت من هذا الجزاء لأني لا أحب الإنجيل لذاته بل للحصول على الأشياء الزائلة.