الخدمة الصعبة تظهر فيها يد الله، كما يظهر فيها بذل الإنسان وتعبه.
كما تظهر فيها محبته للملكوت، ومحبته لخلاص الناس، وعدم اهتمامه بنفسه وبراحته، واستعداده لحمل الصليب في الخدمة، وعدم تذمره علي الضيقات في الخدمة.. ومثل هذه الخدمة لها أجر كبير. وهي التي دعا إليها الرب تلاميذه، حينما قال لهم "ها أنا أرسلكم كغنم في وسط ذئاب" (مت 10: 16).. ولم يهرب تلاميذ الرب من خدمه كهذه:
نعم، خير لنا أن نتعب لكي يستريح الناس.
لا أن نستريح نحن، ونتركهم يتعبون..