رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فقال مردخاي أن تُجاوب أستير: .. مَن يعلم إن كنت لوقت مثل هذا وصلت إلى المُلك؟ ( أس 4: 13 ، 14) عندما جاء الوقت العصيب، وحل اليوم الشرير، فهم الإيمان على الفور لماذا وصلت أستير إلى المُلك! لقد كان لأجل هذا اليوم العصيب. لذلك أرسل إليها مردخاي قائلاً: «ومَن يعلم إن كنتِ لوقت مثل هذا وصلت إلى المُلك؟». فكان كمَن يقول لها: إياك يا أستير أن تنسي أن وصولك للمُلك كان له غرض، الغرض الذي تساءلنا عنه ولم نعلمه وقتها، لكن ها هو قد جاء اليوم الذي فيه نفهم الغرض. فأنتِ المنفَذ الذي أعدَّه إله النجاة! فهيا حققي الغرض، ولا تضيعي الفرصة فتخسري للأبد. هذه هي رؤية الإيمان الذي يعرف كيف ينظر للخلف ويسترجع الأحداث ليفسر ما لم يفسره وقت حدوثها، ويفهم ما لم يفهمه من قبل. آه، ما أعظم الإيمان! وما أروعه عندما يعمل! |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|