22 - 09 - 2021, 08:12 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
فقال مردخاي أن تُجاوب أستير: ..
مَن يعلم إن كنت لوقت مثل هذا وصلت إلى المُلك؟
( أس 4: 13 ، 14)
هل هو مجرد تعويض ضخم من إله التعويضات؟ إنه بلا شك تعويض رائع، لكنه في الواقع خرج عن حدود التعويض! فلم تخسر أستير عرشًا حتى يعوضها إله التعويضات بعرش أفضل منه! بالإضافة إلى أن الرب كان قد سبق وعوضها تعويضًا روحيًا وآخر نفسيًا وثالثًا زمنيًا. إذًا ماذا يكون؟
هل هو مجرد إحسان من إله المساكين؟ نعم، لكنه إحسان يُخيف! إذ معه يشعر المؤمن بهول المسئولية التي يوجدها وصول هذا الإحسان بين يديه، فيظل متسائلاً في داخله: لماذا كل هذا الإحسان؟ ولماذا أنا بالذات؟
وعليه فقد بقيَ في داخلهما هذا التساؤل لمدة تربو على الأربع سنوات: لماذا وصلت أستير إلى المُلك؟ لا أحد يعلم.
|