ربما لا يزال الإنقراض الجماعي السادس أسوأ مما نعتقد:
كانت دراسة 2015 متحفظة عن قصد، لذا فإن المعدل الفعلي للإنقراض يكاد يكون بالتأكيد أكثر تطرفا مما يوحي به، وكتب الباحثون، نؤكد أن حساباتنا من المحتمل جدا أن تقلل من خطورة أزمة الإنقراض الجماعي السادس، لأن هدفنا كان وضع حد أدنى واقعي لتأثير البشرية على التنوع البيولوجي، وتركز الدراسة أيضا على الفقاريات، التي يسهل عدها عادة مقارنة بالحياة البرية الأصغر أو الرقيقة مثل الرخويات والحشرات والنباتات، كما أشارت دراسة حديثة أخرى، فإن هذا يترك الكثير من الأزمة دون دراسة.
وكتب مؤلفو هذه الدراسة، تقدم الثدييات والطيور أقوى البيانات، لأنه تم تقييم حالة جميعهم تقريبا، وتشكل اللافقاريات أكثر من 99% من تنوع الأنواع، ولكن تم تقييم حالة جزء ضئيل فقط، وبالتالي التقليل بشكل كبير من المستويات الإجمالية للإنقراض، ومن خلال دمج البيانات حول اللافقاريات الأرضية، يضيفون، تقدر هذه الدراسة أننا قد فقدنا بالفعل 7 في المائة من الأنواع المعاصرة على الأرض وأن أزمة التنوع البيولوجي حقيقية.