استير
وكان مربياً لهدسة أي أستير بنت لأنه لم يكن لها أب ولا أم.
وكانت الفتاة جميلة الصورة وحسنة المنظر
وعند موت أبيها وأمها اتخذها مردخاي لنفسه ابنة
( أس 2: 7 )
تملأنا العبارات التالية حمداً وشكراً. يقول في العبارة الأولى: "وكانت الفتاة جميلة الصورة وحسنة المنظر". وفيها نرى تعويضاً مادياً: لقد سمح الله لها بالضيق والفقر المادي، بل والسبي المُذل المُهين، لكنه منحها جمالاً وحُسناً، أعطياها نعمة في عين كل مَنْ رآها، حتى أنها بدون أدهان وطيب حارس النساء فازت بقلب الملك!