مواعيد الرب بحراسة الأتقياء كثيرة في الوحي، ونعتقد أن كثرة ورود تلك المواعيد يرجع أولاً إلى كثرة المخاطر، ولكنها من الجانب الآخر تؤكد لنا أن السلامة مضمونة برغم كل المخاطر (اقرأ من فضلك مزمور37: 23، 24؛ أمثال3: 23، 26؛ 24: 16؛ ميخا7: 8؛ 1صم2: 9). ولقد ختم يهوذا رسالته بهذه التسبيحة الشجية: «والقادر أن يحفظكم غير عاثرين، ويوقفكم أمام مجدهِ بلا عيبٍ في الابتهاج، الإله الحكيم ... مخلِّصنا، له المجد والعظمة والقدرة والسلطان، الآن وإلى كل الدهور. آمين» (يه24، 25).