ما أجمل أن هذا المختار من الله، يعرفه الله ويدعوه، للعمل وهو بعد في بطن أمه.
مثال ذلك قول الرب لإرمياء النبي (قبلما صورتك في البطن عرفتك. وقبلما خرجت من الرحم قدستك. جعلتك نبيًا للشعوب) (أر1: 5)..عرفه، فاختاره فقدسه، فعينه نبيًا، قبل أن يخرج من بطن أمه!!
ومثال إرمياء النبي، ويوحنا المعمدان أيضًا: نكلم الرب عن اختياره، قبل أن تحبل به أمه، علي لسان الملاك الذي بشر أباه زكريا، بأن امرأته ستحبَل بهذا المختار (ومن بطن أمه يمتلئ من الروح القدس. ويرد كثيرين من بني إسرائيل إلى الرب إلههم.. لكي يهيئ للرب مستعدًا (ويكون عظيمًا أمام الرب) (لو 1: 15-17).