الله بيتكلم

[walaa farouk]

#تأملات_في_سفر_صموئيل_الأول
#الأصحاح_الثالث
#الله_بيتكلم



أوقات كتير بنحس ان الله يبدو انه صامت، مش بيتكلم، مش بيشاركني بحاجة، ساعات بتكون المشكلة ان بقيت كلمة الرب عزيزة في حياتي، فالاقي عيني بقيت ضعيفة مش قادر اشوفه، ووداني تقلت مش عارف اسمعه واعرف مشيئته ، والسراج انطفئ مش عارف امشي بخطوات ثابتة
أصحاح النهاردة بيقلنا ان الله بيتكلم ليَّ وليك لكن القلب محتاج يتعلم ازاي يسمع، بيقلنا ليه ربنا اختار صموئيل الصبي عشان يحكي معاه ويشاركه هيعمل ايه في المستقبل مع شعبه
• الأصحاح الثاني بيقلنا، ان صموئيل كان بيخدم أمام الرب، وبيكبر عند الرب، وبينمو في البر والصلاح عند الرب والناس
• كان بينام في المكان اللي في هيكل الله عند تابوت الله، مكان حضور الله.
• كان عنده روح طاعة واستجابة سريعة لأي نداء، كان كل مرة يسمع الصوت يقوم يجري على ابوه الروحي
• كان مع الرب دايمًا ومتمسك بكل وصية ان يعيشها بإخلاص، «ولم يدع شيئًا من جميع كلامه يسقط إلى الأرض»
• كان كارز حقيقي، وأمين على كلمة الله، تاني يوم شارك عالي الكاهن بالأمر اللي ربنا قله عليه.
• عالي الكاهن كان أمين على علاقة صموئيل بالله، فلما عرف ان ده صوت الله مرديش يقول لصموئيل كلام من عنده او انه يقله ده ربنا بيقلك كذا وكذا، لكن شاورله على الطريقة اللي يقدر بيها يعرف مشيئة الله من الله نفسه، قله ارجع مخدعك وقله تكلم يارب لأن عبدك سامع. (أوقات كتير بنضايق لما نروح لأبونا أو المرشد الروحي او خادم ونلاقي اجابته طيب نصلي، ارجع لربنا واساله وانا هساله معاك، وبنبقى محتاجين ناخد منهم كلام، مش بنبقى واعيين انهم عارفين ان الصوت الحقيقي والاختبار الحي هو ان يربطونا بالله مش بنفسهم، يفتحولنا سكة للحديث والعلاقة الشخصية معاه مش معاهم)

عشان كدة ربنا اختار انه يحكي ويفضفض ويشارك صموئيل رؤيته
كل واحد مننا النهاردة ممكن يكون صموئيل، كل واحد مننا النهاردة ممكن يكون عنده اختبار شخصي وحديث سري بينه وبين الله، بيسمع فيه صوته، الله يكون بيشاركه بأفكاره واحلامه ليه وللخدمة وللكنيسة
بنشجعك النهاردة ان لو عايز تميز مشيئة الله وتكون بتسمع صوته عالي في حياتك، خلي عندك استعداد لتكريس قلبك للرب، احرص على التواجد دايمًا في محضره والتمسك بالوصية واتمسك ان يكون ليك مخدع ثابت بتتغذي في بكلمته وبتحكي معاه ودرب نفسك على حياة الطاعة لله وللأب الروحي