شخصيات كتابية نتعلم منها (ميخا بن يملة النبي )

[walaa farouk]

اسم عبري معناه "مَنْ كيهوه؟" وهو غير ميخا النبي اللي تعرفنا عليه (شخصية رقم 71)
ابن يملة وهو نبي تنبأ بانقلاب أخاب خاسرًا وموته إذا صعد للحرب ضد راموت جلعاد (1 مل 22: 8-28 و2 أخبار 18: 7-27).
في سفر الملوك الأول أصحاح 22 اجتمع آخاب الملك ويهوشافاط للتشاور هل يذهب للحرب في راموت جلعاد أم لا
ولأن آخاب عنده 400 نبي من أنبياء البعل أو أنبياء كذبة لأن مصلحتهم عند الملك وإيزابل زوجته المسيطرة
يهوشافاط طلب هل يوجد نبي نسأله لأنه عارف أن 400 نبي اللي عند آخاب كلهم أنبياء كذبة
فقال آخاب يوجد واحد لكن دايما يتنبأ عني بالشر ولأنه عارف شر قلبه لا يرسل ليه يسمع منه
لكن يهوشافاط قال نسمع منه وأرسلوا ليه
والرسول اللي أرسلوه ليه حذر ميخا وقال له شوف عند آخاب 400 واحد قالوا لآخاب اصعد لراموت واملكها فانت تكلم بالخير المرة دي علشان تنجي نفسك وتنبأ ميخا بأن روح الضلال أغوى انبياء آخاب حتى ان صدقيا بن كنعنة ضرب ميخا على فكه وسجن الملك ميخا
تعالوا نتعرف أكتر على ميخا بن يملة النبي
1- ميخا لسان الحق
نبي واحد وسط 400 نبي من أنبياء آخاب ولكن آخاب كل مرة عايز يسمعه
لأنه عارف أنه صوت ربنا لكن قساوة قلبه دايما واخداه
فكان ميخا لسان الحق في وسط عالم كاذب
2- ميخا القوي
وسط مجلس اثنين من الملوك و400 نبي غير الجنود من المملكتين وكل الناس بتتكلم كويس عن الملك
ولإن العقل بيقول طول ما الكل موافق ما ترفضش انت لأن محدش هيسمعك ولأن حكم الأغلبية هيحكم في النهاية
لكن ميخا النبي عارف ان الله فوق العقل والمنطق البشري وخالف الكل لأنه على حق دون خوف من النتائج
3- ميخا وحكم الله
لما ضرب صدقيا بن كنعنة (شخصية 240) ميخا على فكه وقال «مِنْ أَيْنَ عَبَرَ رُوحُ الرَّبِّ مِنِّي لِيُكَلِّمَكَ؟»
كان حكم الله على صدقيا من فم ميخا بن يملة النبي
25 فَقَالَ مِيخَا: «إِنَّكَ سَتَرَى فِي ذلِكَ الْيَوْمِ الَّذِي تَدْخُلُ فِيهِ مِنْ مِخْدَعٍ إِلَى مِخْدَعٍ لِتَخْتَبِئَ».
وحكم على آخاب بالموت وهو واثق إن كلام الرب يتم في وقته رغم مخالفة الكل
28 فَقَالَ مِيخَا: «إِنْ رَجَعْتَ بِسَلاَمٍ فَلَمْ يَتَكَلَّمِ الرَّبُّ بِي». وَقَالَ: «اسْمَعُوا أَيُّهَا الشَّعْبُ أَجْمَعُونَ».
تعالوا نطبق اللي اتعلمناه
1- كن دائما لسان الحق حتى لو كل الوسط كاذب فلا تكن مثلهم بل اجعل الجميع يتمثل بك
2- تقو بكلمة الرب وروحه فيعطيك قوة لمواجهة العالم وشروره
3- إن سلكت في وصايا الرب بكل أمانة يعطيك الله مهابة ليسمع كلامك من حولك وتحكم بينهم باسم الرب