رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
القديسة ماكرينا العذراء | ماكرينة الصُّغرى (330 - 19 يوليو 379 م.) رُقادُها: مرضت قدّيسة الله وأضناها المرض إلى أن رقدت بسلام واضعةً روحها الطاهرة بين يديّ الرّبّ الذي كانت تتعجّل الانضمام إليه. فبعد أن زارها أخوها القدّيس غريغوريوس النيصصيّ بعد تسع سنوات من الغياب، تحدّثا كثيراً عن طبيعة الإنسان ومعنى الخلق والنفس وقيامة الأجساد، رسمت إشارة الصّليب على عينيها وفمها وقلبها بعد أن صلّت، ثم رقدت. ووريت قدّيسة الله الثرى في إيبورا، في الضّريح الذي ضمّ رفات ذويها، في كنيسة الأربعين شهيداً. ترأّس خدمة الراقدين أخوها القدّيس غريغوريوس النيصصيّ. القدّيس غريغوريوس النيصصي ورؤيا حول البارّة مكرينا عند رقادها كما كتبها في ”رسالة حول حياة القدّيسة ماكرينا“ شرح فيها: "الجسد المقدّس" و "الجمال المقدّس" و"الوجه الإلهيّ” هكذا يصف القدّيس غريغوريوس ماكرينا. فقد حلم بشقيقته ماكرينا شارحًا: "بعد أن كنتُ أنهيتُ القسم الأكبر من الطريق، بحيث لم يبقَ لي سوى مسيرة يوم واحد لأصلَ إلى الدّير، حصلت في الحلم على رؤيا جعلتني أتصوّر من أجل المستقبل، تخوّفات معتّمة. بدا لي وكأنّي في يد ذخائر الشهداء، ومنها يخرج شعاع يشبه شعاع مرآة لمّاعة، موضوعة تجاه الشمس، بحيث إنّ عينيّ عميتا لبهاء هذه الأشعّة. مثل هذه الرؤيا ظهرت لي ثلاث مرّات في تلك الليلة. وإذا كنتُ لم أفهم بوضوح المعنى الخفيّ لهذا الحلم فإنّي كنتُ أشتفّ مع ذلك بعض الغمّ لنفسي، منتظرًا ما يلي من الأحداث لكي أحكم هلى هذا الظهور حكمًا صائبًا" (١٢/١٥-٢٤). وحين وصل القدّيس غريغوريوس إلى ماكرينا، رأى فيها "ذخائر قدّيس شهيد، جسدًا مات عن الخطيئة، ويشعّ بنعمة الرّوح القدس فيهم" أو "فيها" (١٣/١٩-١٥). وبعد موت ماكرينا، لاحظ القدّيس غريغوريوس أنّ جسمها يشعّ، مع أنّه ارتدى لباسًا معتّمًا (أي لباس الرهبنة الأسود) "كما رأيتُ في حلمي". "فلا شكّ في أنّ القوّة الإلهيّة أضافت أيضًا هذه النعمة إلى جسمها بحيث بدا أنّ من جسمها يتفجّر نور بهيّ" (٨/٣٢-١٢). والسّهرة قرب جثمان ماكرينا امتدّت في مزامير وفي أناشيد كما في وداع الشّهداء. قال: "وإذ كنّا مهتمّين بهذه الاسعدادات، وترنّ حولنا مزامير تنشدها العذراء، ممزوجة بالرِّثاء والبكاء، انتشر خبر موتها ـ لستُ أدري كيف ـ فجأة في كلّ مكان، في المنطقة المجاورة. وجميع الذين كانوا ساكنين هناك، بدأوا يتوافدون بعدد كبير جدًا بحيث إنّ الرواق ما كان ليضمّ جميع الواصلين" (١/٣٣-٦). وبعد أن اهتمّوا بماكرينا في ما يتعلّق باللّباس الذي يكون من الكتّان، حملها أسقفان وكاهنان إلى جوار الشّهداء، والجميع ينشدون المزامير مع نشيد الفتيان الثلاثة في أتون النّار (دا ٥١:٣). القديسة ماكرينا وأخـ ـواتها ثلاثة أساقفه تربـ ـية يـ ـداها القديسة ماكرينا طروبارية القديسة ماكرينا Αγια Μακρίνα Απολιτικιο طروبارية القديسة " مكرينا" أخت القديس باسيليوس الكبير |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
القديسة ماكرينا |
دفن القديسة ماكرينا |
نياحة القديسة ماكرينا |
القديسة ماكرينا |
القديسة ماكرينا العذراء |