أمَّا ذلك الشيطان، الذي بخبثه فرح قديماً بموت الإنسان، فإنه الآن قد نُقِضَت أوجاع الموت (انظر أع 2: 24).
فالوحيد الذي يبقى ميتاً حقّاً هو الشيطان. والبرهان على هذا، هو أنَّ الناس - قبل أن يؤمنوا بالمسيح - كانوا يَرَوْنَ الموت مُفزعاً ويجبنون أمامه. ولكنهم حينما انتقلوا إلى إيمان المسيح وتعاليمه، فإنهم صاروا يحتقرون الموت احتقاراً عظيماً، لدرجة أنهم يندفعون نحوه بحماس (معترفين بإيمانهم بالمسيح)، ويصبحون شهوداً للقيامة التي انتصر بها المُخلِّص عليه (على الموت وعلى الشيطان)]