لأن أباكم السماوي يعلم أنكم تحتاجون إلى هذه كلها
( مت 6: 32 )
عدم لياقة الاهتمام. إذ يقول الرب «لأن أباكم ... يعلَم أنكم تحتاجون إلى هذه كلها» ( مت 6: 32 ). أَ ليست هي كلمات عظيمة تملأ النفس بالثقة والرجاء «إن أباكم يعلم». مَن هو الله بالنسبة لنا؟ إنه الآب المحب الحكيم. هناك أبيات شعرية بالإنجليزية تُترجم كالآتي: قال عصفور لزميله: لماذا نجد البشر دائمًا قلقين؟ أجابه زميله: يبدو أنه ليس لهم أب حنون يعتني بهم كما يعتني بنا! مع أن العكس هو الصحيح، فعندما تحدَّث الرب عن الطيور، لم يَقُل: أبوها السماوي، بل «أبوكم السماوي يقوتها». فهو ليس أبا الطيور لكنه أبونا. ويا له من امتياز أن يصبح الله أبانا. نعم، إنه لأجلنا، وليس لأجل الطيور أرسل الله ابنه الحبيب، وبذله على الصليب، لكي لا نهلك بل تكون لنا الحياة الأبدية