منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 14 - 09 - 2021, 11:34 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,206

اليقين المُفرح


بِشَفَتَيْ الاِبْتِهَاجِ يُسَبِّحُكَ فَمِي ...

بِظِلِّ جَنَاحَيْكَ أَبْتَهِجُ. اِلْتَصَقَتْ نَفْسِي بِكَ

( مزمور 63: 5 - 8)




إن الله يطلب – في كلمته – أن نُطيعه في كل شيء. وليس ذلك كما يطلب بعض الأباء الجسديين الطاعة لإشباع نفوسهم، إذ يُسَرُّون بإظهار سلطانهم على أولادهم. كلا البتة، بل لأن الله طبيعته المحبة. إنه يعرف ما يؤدي إلى فائدتنا الزمنية والأبدية، وهو وحده له حكمة إلهية بها يفحص الأمور جميعها، من حيث نتائجها الحاضرة والأبدية. وهو وحده يعلم ما يحويه المستقبل القريب والبعيد. ولأنه يعلم كل هذه الأمور، ولأنه في طبيعته محبة؛ محبة تتوق لأن يتمتع أولاده بأغنى البركات، فقد رتَّب خطة لكل منهم، وهو وحده الذي يمكن أن يهدينا ويُوجهنا بكيفية تجعلنا لا نضل عنها. ولكن عندما نسير في الطاعة له حينئذٍ فقط يستطيع أن يهدي خطواتنا هداية صحيحة. ولهذا فطريق الطاعة القلبية الحقيقية هو طريق البركة العُظمى لنفوسنا. إنه الطريق الذي فيه نتمتع دائمًا بالشركة السعيدة معه، في جو الشعور المبارك بمحبته اللانهائية لنفوسنا، واليقين المُفرح بأنه يعمل كل الأشياء لخيرنا.
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
يارب أرشدنا إلى اليقين بعناية الله وسط عواصف عدم اليقين
إديني أنت من إيدك المُفرح
المُفرح لنا أن نكتشف أنه في يوم قيامة الأبرار
يوسف و أمانته لسَيِّده المصـري
الحزن المُفرح


الساعة الآن 02:02 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024