14 - 09 - 2021, 11:14 AM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
قال له شاول: مباركٌ أنت للرب. قد أَقمت كلام الرب.
فقال صموئيل: وما هو صوت الغنم هذا في أذني،
وصوت البقر الذي أنا سامعٌ
( 1صم 15: 13 ، 14)
لقد أراد الرب من شاول أن يُهلك عماليق، لكن قلبه أراد أن يحتفظ لنفسه بشيء بدا في نظره حسنًا ومرغوبًا، فكان على استعداد أن يُنفذ مشيئة الله بخصوص الغنم ”المُحتقرة والمهزولة“ فقط، أما ”الجيدة“ فهو سيعتبرها استثناءات.
ليت كل الذين يقرأون هذه الكلمات يدركون بركة إخضاع الإرادة بالتمام لله، لأن بها سنختبر الراحة المباركة التي وعد بها كل الثقيلي الأحمال، والتي وجدها هو نفسه، إذ كانت لديه القدرة أن يقول: «أحمدك أيها الآب رب السماء والأرض .... لأن هكذا صارت المسرة أمامك».
|