رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«لما كانت مريم أُمهُ مخطوبة ليوسف، قبل أن يجتمعا، وُجدت حُبلى من الروح القدس» ( متى 1: 18 ) خيَّمت على المُطوَّبة مريم سحابة الشكوك والفضيحة، ففي كل التاريخ البشري لم توجَد ولادة من عذراء. إذ عندما كان الناس يرون امرأة حُبْلَى وهي غير متزوِّجة، لم يكن لديهم سوى تفسير واحد مُحتمَل. ثم إن محبة يوسف لمريم ورغبته في العدالة، دفعاه لأن يتخذ قرارًا بفسخ الخطبة بالطلاق السرّي ( مت 1: 19 ). لقد كان راغبًا في تجنُّب العار العلَني الذي يُصاحب عادةً موقفًا كهذا. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
سمات الزوجة المُطوَّبة |
السعادة والحياة المُطوَّبة |
وأما وأن الأُم هي المُطوَّبة مريم |
من أصعب الشكوك التي تصيب بعض العقول، الشكوك الإيمانية |
العذراء مريم سحابة شفافة صافية طاهرة |