"حتى إن صرت فى ظل وادى الموت لا أخاف شرا لأنك أنت معى". حتى إن صرت فى أزمنة الضيق فى وادى ظل الموت بأى شكل من الأشكال أنا لا أخاف لأنك معى، عارف وحاسس وأنا متكل عليه وبعتمد عليه فى كل شىء.
لكن فى نقطة ننتبه لها وهى الفرق بين الاتكال على ربنا وبين التواكل، الاتكال على الله لا يعنى التواكل أو الاسترخاء أو عدم المبالاة أو عدم التفكير، ربنا أعطانا العقول كى نفكر. وأسباب الحضارة اللى عايش فيها الإنسان، لأن الإنسان يستند إلى الله والاتكال عليه مثل رأى يوحنا ذهبى الفم يقول "والنعمة لا تأتينا ونحن مستلقين على ظهورنا".