رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كان عيد النيروز فى العصر الفاطمي من اكبر أعياد مصر وكانت تقام فيه مهرجانات تطوف الشوارع والأسواق وكانت احتفالاتهم النيروز تتم بجوار نهر النيل حيث كانوا يغطسون ويتراشقون بمياهة كما كانوا يطلقون الالعاب النارية ويطوفون بالأسواق في شكل مجموعات من اللاعبين والبائعين والحواة وكانوا يوقدون النيران على قطع من الخشب على سطح النيل والترع والمجارى المائية وتنشط حركة البيع والشراء وكانت أشهر أنواع الفاكهة في النيروز: البطيخ والرمان والسفرجل والهريسة كما كانوا يأكلون لحم الدجاج والبقر وكانت تضرب باسم النيروز بعض العملات من الذهب والفضة، وكانت الدولة توزعها على أعيان الأقباط، وكانت تهدى كذلك إلى دار الوزارة والشيوخ والأصحاب ورؤساء االعشائر وكانت ليلة النيروز تمضى بين الصلوات في الكنائس والغطس في النيل أو في الأحواض المُلحَقة بالكنائس، وفي الصباح توزَّع الهدايا. وكان هناك موكب النيروز، ويركب فيه أمير القاهرة ومعه جمع غفير من المسئولين ويسمى أمير النيروز وكانت تصدر المراسيم والأوامر الجديدة ويجمع الهبات. وكان يجتمع المغنون والمهللون تحت قصر اللؤلؤة، بحيث يشاهدهم الخليفة وهم في ملاهيهم وترتفع الأصوات بالغناء والدعاء وا بالتصفيق، وكانت تُشرَب الخمور في الطرقات التى كانت من العادات الدخيلة على الاقباط التى تعلموها من العرب كما كان يندس وسطهم اللصوص والمشاغبين مما كان أمرًا مكروهًا وسببًا في إلغاء احتفالات النيروز وقصرها على الصلوات داخل الكنائس. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|