أما أنا فأغني بقوتك، وأرنم بالغداة برحمتك. يا قوتي لك أرنم
( مز 59: 17 )
أليس هذا هو عين ما تفوَّه به الإيمان وقتئذ "إلهي .. أنقذني .. احمني .. خلصني" ( مز 59: 1 ،2). إن إيماناً كهذا لا بد وأن ينتهي بالغناء والترنيم "أما أنا فأغني بقوتك، وأرنم بالغداة برحمتك. يا قوتي لك أرنم" ( مز 59: 16 ،17).
إن الحالة الخارجية بحسب الظاهر تُرينا استناد الإنسان على الوسيلة، أما الحالة الباطنية فتُرينا اعتماد الإيمان على الرب وقوته وكفايته، فلاق لمن وجد في الرب ملجأه من الدينونة أن يرنم، ومَنْ وجد ملاذاً وقت الخطر أن يرنم، ومناصاً في يوم الضيق أن يرنم. .