نهر البـر
«ليَجْرِ الحق كالمياه والبر كنهر دائم» (عاموس 5 :24). والرب في الآيات السابقة والآيات اللاحقة لهذه الآية في نبوة عاموس يحذرنا من مظاهر البر السطحية ومجرد الطقوس الخارجية كبديل للبر الذى فى القلب، ولقد أثبت الناموس فى العهد القديم أن بر الإنسان في منتهي الضحالة. أما أن يجري البر كنهر دائم فكان يلزم أولاً أن يموت المسيح ثم أن نؤمن به الإيمان القلبي. لقد شهد الله لبر هابيل علي أساس الذبيحة (تكوين 4: 4، عبرانيين 11: 4) وشهد الله لبر إبراهيم بسبب إيمانه (تكوين 15: 6، رومية 4: 3، 9، ...).