06 - 09 - 2021, 01:33 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
اَللهُ لَنَا مَلْجَأٌ وَقُوَّةٌ. عَوْنًا فِي الضِّيْقَاتِ وُجِدَ شَدِيدًا
( مزمور 46: 1 )
قوة الله تخلِّص وتفرِّح شعبه ( مز 46: 4 -7)
لقد نجح حزقيا الملك أثناء حصار ملك أشور، في أن يُحوِّل مجرى المياه الآتية من جيحون من أعلى، إلى نفق تحت الأرض، ليشرب منه الشعب أثناء الحصار فكان سبب فرح للشعب ( 2أخ 32: 30 ).
لكنه لم يستطع أن يبعد الأشوري بكل جيوشه المحاصرة لأورشليم، ففعل الله بطريقة معجزية «وكان في تلك الليلة أن ملاك الرب خرج وضرب من جيش أشور مئة ألف وخمسة وثمانين ألفًا. ولمَّا بكَّروا صباحًا إذا هم جميعًا جُثث ميتة. فانصرف سنحاريب ملك أشور وذهب راجعًا وأقام في نينوى» ( 2مل 19: 35 ، 36).
قوة الله خلَّصت الشعب، فامتلأ قلب الشعب فرحًا، فطاف مترنمًا «نهرٌ سواقيه تُفرِّح مدينة الله، مَقدَس مساكن العلي. الله في وسطها فلن تتزعزع. يُعينها الله عند إقبال الصبح» ( مز 46: 4 ، 5).
|