البابا شنودة الثالث
أن أبواب السماء صارت مفتوحة. وقد رآها القديس اسطفانوس الشماس من قبل: وذلك حينما حنق عليه اليهود ليقتلوه. يقول الكتاب: "أما هو فشخص إلي السماء، وهو ممتلئ من الروح القدس. فرأي مجد الله والرب يسوع عن يمين الله فقال: ها أنا أنظر السموات مفتوحة، وابن الإنسان قائمًا عن يمين الله" (أع 7: 55، 56).
هذه السماء المفتوحة أمامنا هي أملنا الكبير الذي نسعى إليه لكي نري فيها مجد الله ونبصر الرب يسوع.
رآها اسطفانوس أول الشمامة، ورآها يوحنا الحبيب، مفتوحة. وأبصرا شيئًا من المجد العتيد، كعربون للملكوت الأبدي.. والعجيب أن كلا منهما قد رآها وهو في ألم واضطهاد، مرذولًا من الناس، أحدهما في وقت رجمه، والآخر أثناء نفيه.. وذلك لكي نفهم أن طريق هذه السماء هو الصليب، وأنه بضيقات كثيرة ينبغي أن ندخل ملكوت الله" (أع 14: 22).