القديس كبريانوس أسقُف قرطاجنة

[walaa farouk]

يعتبر قديسنا هو "اللاهوتي الغربي الثاني" بعد "العلّامة ترتليان".

يقول عنه القديس "چيروم (إيرونيموس)"
في كتابه "مشاهير الآباء"📢:

"كان مُعتاداً ألا يدع يوماً يعبر
دون القراءة في كتابات ترتليان
. وقد اعتاد أن يقول لتلميذه: أعطني العلم📚،
قاصداً بذلك معلمه ترتليان".

كتب لنا سيرته✍🏼، شماسه "بونتيوس"، الذي رافقه حتي إستشهاده;

ولد قديسنا من أسرة وثنية شريفة في (قرطاجنة-تونس🇹&#127475،
أبوه كان من أشرف_قُضاة المدينة👨🏻‍⚖️، و اهتم بتعليمه و تثقيفه في مُختلف العلوم حسب مُقتضيات عصره ووضعه الإجتماعي،

+ ذاع صيته لثقافته و فلسفته، و رغم انه تزوج و أنجب أولاداً👨‍👩‍👧‍👦
، الا انه يبدو انغمس في حياة_الرذيلة شأن مُعظم شباب عصره، لكن اهتدي للمسيحية، و آمن علي يدّ كاهن شيخ "ساسيليوس"،
وانضم لصفوف الموعوظين. إذ لمست "النعمة الإلهية" قلبه هالة الفساد💘
، فإعتنق الإيمان المسيحي و عاش حياة التوبة و الطهارة، و نال سرّ المعمودية علي يدّ الكاهن الشيخ و من حبه فيه أضاف إسم الكاهن إلي إسمه💞، و قد حدث تغيُر جذري في حياته، إذ يقول📢:

"بعد أن تعمَّدت #اغتسلت من ماضي خطاياي بفعل ماء معمودية المُجدد، وتدفّق نور من السماء في قلبي التائب الذي يبدد الشكوك ويفتح النوافذ وتنجلي الظلمة💛.

وما كنت أراه من قبل *صعباً* صرت أراه *سهلاً*

وما كنت أظنه *مستحيلاً* صار *أمراً واقعاً*😍.

وظهرت لي الحياة الماضية أرضية مولودة من الجسد،
والآنولدت من الماء والروح. هذا عمل اللَّه".

+وبعد قبوله المسيحية، اتخذ خطوات_هامة في حياته;
"باع أغلب أملاكه ووزعها علي الفُقراء💰
، نذر حياة_البتولية برضا زوجته و تركها مع الأولاد
وقدّم لها بعض الأموال، ازدري بالفصاحة البشرية
و بدأ في التركيز علي دراسة الكتاب المُقدس، و كرّس مواهبه لخدمة ملكوت اللَّه، و لشعبه، من حيث الماديات و الروحيات"…

كان قديسنا يجري نحو المسيح كما يجري المصارعون المجاهدون🏃🏻‍♂️
، إلي أن حُكم عليه بالإعدام، فتبعه شعبه لمكان حُكم الإعدام، فوعظهم و شددهم قبل تنفيذ الحُكم، أما السياف كان مُرتعداً لتنفيذ الحُكم، فأعطاه خمس قطع ذهبية تشجيعاً له🏅، و نال إكليل الشهادة بقطع الهامة👑

+ القديس "كبريانوس" أسقُف قرطاجنة (258م)، و هو #غير القديس "كبريانوس الأسقُف" الذي إسمه يُذكر مع القديسة "يوستينا" بَركتُه فَلتَكُن معنا. آمين🙏🏻

"St. Cyprian, Bishop of Carthage"